امــرأة الحزن …
يا أنثـى تطـوي شـراستـها بالحـب
وتلـف باغصـانـها اجـزائي
يا انثــى كمـاء الليـل علـى الاشجـار
يثقلـنـي بالشـوق فتسقـط اوراقــي
تتـوحشنـي فـي ليلتــها الحمــراء
كمـا النـــار
لتغـرس اضافـرهـا الـى احشـائـي
تنسـاب الـي كـما البحـر بمـوجـه
فتغـرقنـي الـى الاعمــاق
حتـى يقطـر شهــد شفـاتــي
تغتـال الصمــت فتكســره
لتثــور بثـورة انفاســي
تدخـل في جسـدي حتـى جسـدي
وكأنـها تبحـث فـي قلبـي عـن مـوتٍ
يعلــن بــدأ حياتـــي
لتنــام عـلى جســدي
تجمــع نـدى اللـيل علـى زنــدي
تسكنـني وتسكــن احـلامــي
فنامـي، يـا امـرأة الحـــزن
فمـن يبحــثُ عـن انســان؟
من يـعرف بعـدك وجهـي المتبعــثر
مــن يوصلنــي الـى مينــائــي
وعشقــك فـي اصـــل المـاء
ومـن من عـمق المـاء يسمـع ندائـي
موشــاةٌ احلامـك بالشعــر
تشجـو بالجــرح كـل جراحاتــي
ليغلـب فـيك جـــلال الطــين
وطـلاسـم هـذا الـمـوج
وصمــت غــيابـــي
يا عشــقاً يقـود القلـب الى روح المــوت
ويكـــبر اذا مـــا زاد احتــضاري................خالد