معجزة الأذان فوق القمر

معجزة الأذان فوق القمر

الآذان فوق القمر
القمر يعكس نور الشمس.

والمسجد القمري ينير أرواحنا بهالة ربانية.
أسد الله علي

الله واحد، وخالد وموجود في كل مكان، وتؤكد الانجازات البارزة للبشرية ذلك المرة تلو المرة.
لقد كان أول جهاز طائر نقل إنسان إلى سطح القمر هو السفينة الفضائية الأمريكية "ابولو-11". وجرى تحليقها في 16 يوليو 1969. وكان في قمرة السفينة ثلاثة رواد فضاء هم: ن. ارمسترونغ (قائد السفينة) وم. كولينز (الطيار) وأ. اولدرين (طيار الجهاز الذي نزل على سطح القمر).
في يوم 21 يوليو وعند الساعة الخامسة والدقيقة 56 نزل أول إنسان على سطح القمر هو ن. ارمسترونغ ثم انضم إليه أ. اولدرين. وتطلع رائدا الفضاء اللذان كانا يرتديان البزة الفضائية المزودة بمنظومة إدامة الحياة إلى سفينتهم من خارجها ونصبوا كاميرا تلفزيونية، ووضعوا على سطح القمر عدة أجهزة قياس، وأخذوا نماذج من تربة القمر تبلغ حوالي 22 كجم. إنهم نقلوا إلى القمر ميداليات تحمل صور رواد الفضاء الذين لقوا حتفهم وهم ي. جاجارين وف. كوماروف وف . غريسوم وأ. وايت و ر. تشافي.
وشاهد ارمسترونغ ورفيقاه - اولدرين وكولينز - في الأفق القمري شيئا ما يشبه الكتاب المفتوح، ثم سمعوا "موسيقى" غامضة. وأبلغوا الأرض بذلك. وفي الأرض لم يصدقوا ذلك في البداية: فمن أين جاء الكتاب على القمر وكذلك الموسيقى في الفضاء الخالي من الحياة؟ لكنهم على الأرض سمعوا "الموسيقى" عبر الاتصال اللاسلكي وتم التقاط صورة "الكتاب" على الشريط.

وثمة اعتقاد بأن الكتاب الذي رآه رائدا الفضاء على القمر هو أصل القرآن الكريم في الأرض الموجود في السموات .

لكن فرضت السرية على هذه المواد.

في 21 يوليو وعند الساعة 20 والدقيقة 54 انطلق رائدا الفضاء من القمر بعد أن أمضيا فيه فترة 21 ساعة و36 دقيقة. وفي 24 يوليو وعند الساعة 19 والدقيقة 50 هبطت "ابولو-11" في المحيط الهادي إلى جنوب غربي جزر هوايي.
وفي فبراير عام 1983 أي بعد مرور أربعة عشر عاما على التحليق إلى القمر زار رائد الفضاء ن. ارمسترونغ مصر للمشاركة في مؤتمر علمي. وفي أثناء الجلسة تردد صوت الآذان. فشحب وجه ارمسترونغ الذي كان جالسا على منصة هيئة الرئاسة وسأل: "ما هذه الموسيقى؟". وأوضح المؤتمرون الذين أدهشهم سلوك رائد الفضاء قائلين: إن هذه دعوة المسلمين إلى الصلاة. "لكن هذا الصوت أنا سمعته حين وطأت قدمي القمر لأول مرة، مما جعلني أحس بالقشعريرة في جسدي.. يأ الله. إنني وجدتك على الأرض وليس على القمر … إنني مشيت على القمر بدون صلاة. والآن سأصلي، ويمكنكم أن تعدوني من المسلمين". وهكذا اعتنق الإسلام ن. ارمسترونغ أول رجل وطأت قدمه سطح القمر.
وفيما بعد قام أحد العاملين في (ناسا) الذي سجل جميع الأحاديث بين السفينة الفضائية والأرض في أثناء وجود رائدي الفضاء على القمر بكشف أسرار هذه المعلومات، وأتاح إلى الرأي العام سماع الشريط.

* * *

16 يوليو عام 1969

الوقت 9:31

احتشد في فلوريدا بالرغم من الحر القائظ والجو الخانق 3 ملايين و493 ألف شخص من 55 بلدا في العالم بينما تابع حوالي مليون شخص آخر بانفعال إطلاق السفينة الفضائية. لكن كان ينتظر انطلاق الصاروخ عدد أكبر من الناس: ففي جميع أنحاء الكرة الأرضية توجهت أنظار مئات ملايين الناس نحو الشاشات الزرقاء لتنتظر ورود النبأ حول التحليق الذي لم يسمع بمثله من قبل.

فما الذي أثار انفعال الناس هذا وأثار اهتمامهم بهذا القدر؟ إن القضية تكمن في أن الإنسان كان في هذه اللحظة يستعد للانطلاق إلى القمر. وإليكم ما قاله فون براون مرشد رواد الفضاء حول أهمية هذا التحليق: "لقد أعطتنا الأجهزة التي أرسلت قبل هذا إلى القمر بعض المعلومات. إنه لا ريب إنجاز كبير في ارتياد الفضاء. لكن تحليق رواد الفضاء إلى القمر سيكون إنجازا حقيقيا إلى الأمام في هذا المضمار. وسيكون هذا مرحلة جديدة في تطور البشرية".

حقا، إن البشرية كانت تقف في تلك الساعة على عتبة التفكير الجديد، أما أبناؤها الذين انطلقوا من مهدهم - الأرض فكان يتعين عليهم المشي لأول مرة فوق سطح هذا الجرم السماوي.

الوقت 9:32

انطلقت "ابولو-11" إلى الأعالي وقد انبعث اللهب الشديد والدخان وراءها، وصم الآذان هدير المحركات الضخمة في أرجاء المكان، وغادرت مدار الأرض، حاملة الرواد الأوائل (نيل ارمسترونغ وادوين اولدرين وميشيل كولينز)، الذين وجب عليهم النزول إلى القمر. وبعد مرور 102 ساعة و47 دقيقة بالضبط هبطت "ابولو - 11" برفق فوق القمر، وحصل نيل ارمسترونغ على شرف القيام بأول الخطوات على سطحه بعد أن هبط تسع درجات من السلم.

* * *

20 يوليو، عام 1969

أبلغ الرجل الذي نزل على القمر العالم بذلك بالعبارة التالية: "هبط النسر على القمر".

لقد كان فريق رواد الفضاء - ارمسترونغ واولدرين وكولينز من السفينة "ابولو - 11" من المسيحيين ذوي العقيدة الراسخة. وفي أثناء فحص سطح القمر شاهدوا فجأة ظاهرة غير مفهومة. وسجلت جميع الأحاديث في تلك اللحظة على الشريط المغناطيسي. ودون في المسجل كلامهم في اللحظة التي رأوا فيها هذه الظاهرة غير المفهومة.

رائد الفضاء اولدرين: "نحن نرى شيئا ما يشبه كتابا مفتوحا. أمامنا فوق بحر السكون". رائد الفضاء ارمسترونغ: "إنه كحلقتين أو بالأحرى انه كتاب مفتوح". رائد الفضاء كولينز: "إنني غيرت وضع آلة قياس الزوايا بين النجوم، والآن أرى بوضوح أنه شكل كتاب".

المراقبة الأرضية: "ما هذا الذي تقولونه، من أين جاء الكتاب على القمر؟"
لقد سجل الكلام على الشريط. وفي اليوم التالي اختفى الكتاب، لكن حدث تشويش ما كان يخمد الاتصال اللاسلكي باستمرار، وتردد صوت يشبه صفارة سيارة الإطفاء.

كولينز: "أيها الأرض، هل تسمعوني، أزيلوا التشويش، هذا الصفير والا فإنني سأفقد سمعي".

الأرض: "إن هذه الصوت غير صادر عن الأرض بل من مكان ما من الخارج ، هل أنتم على يقين من عدم وجود سفينة أخرى باستثناء سفينتكم؟".

ارمسترونغ: "الآن بدأت موسيقى ما، أيتها الأرض، أزيلوا هذه الموسيقى .. هل ستزيلوها أما لا؟".

الأرض: "عندنا كل شيء يعمل على ما يرام. إن أصوات الموسيقى صادرة من عندكم".

اولدرين :"ما هذا الهراء. هل سنتفق أم لا؟ إن هذه الموسيقى صادرة من عندكم".

* * *

في اليوم التالي نزل ارمتسرونغ على سطح القمر مجددا. وقال بانفعال:"حط النسر". لقد مشى إنسان على القمر لأول مرة. وفجأة صدر مجددا الصوت الذي يشبه الصفير. لكن سمعت في هذه المرة الكلمات التالية (وسجل كل شيء على الشريط): "رب الارضين عنده عزاءكم وهو العليم".

الأرض: "هـيه، من يتكلم؟"

في تلك اللحظة كان ارمسترونغ يمشي على القمر. وسمع مرة أخرى صوت يشبه الموسيقى: "أشهد أن لا إله إلا الله" .

الأرض: "إنها الأجسام الطائرة مرة أخرى؟ ما هي كلمات هذه الموسيقى؟".

كولينز: "اشان مهاتما رسامبالا.." إنه شيء من هذا القبيل. إنها تشبه اللغة الهندية.."

ارمسترونغ: "إنني سمعتها حتى النهاية. ويستطيب لها السمع. أظن أنها من محطات الإذاعة الأفريقية.."

اولدرين: "إنني حولت الفريكانس، لكن يصدر الصوت ذاته مجددا. إن هذا الصوت صادر من القمر. إنه ليس موجة لاسلكية. إنه شيء ما يصعب تصديقه".

الأرض: "هل أصابكم مس من الجنون؟ من أين يأتي صوت في الفراغ المطبق؟".

كولينز: "هل يمكن أن تكون الأجسام الطائرة بشكل كتاب؟".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الأرض: "يا لها من انحرافات غريبة. أم أنها موجة كونية ما. يبدو أن الأصوات والضجيج هذا كله من رؤياكم ومن بنات أفكاركم؟".

ارمسترونغ: "إن الأفكار لا تسجلها الكاميرا. والصوت المتخيل لا يسجل على الشريط".

الأرض: "حسنا. لكن كيف يمكن أن ينتشر الصوت في الفراغ المطبق؟".

بعد فترة من الزمن عاد رواد الفضاء إلى الأرض. وجرى تدوير الكاسيتات مرة أخرى. بينما جرت مشاورات مع الباز السكرتير المسئول في (ناسا) فأورد إيضاحات بصدد "الموسيقى" التي ترددت على القمر معلنا بأنها آيات باللغة العربية.

ومضت فترة طويلة ثم سمع رائد الفضاء ووردين من السفينة "ابولو - 16" هذا "الترتيل" نفسه.

علاوة على ذلك فقد التقط لدى تصوير الأرض بواسطة الأشعة الحمراء شيئا يشبه هالة تحيط بالأرض تتألف من الكتابة العربية للفظة الجلالة - الله.

لقد نشرت هذه الصورة الفوتوغرافية في مجلة "ناشنال جيوغرافيك ماجازين" وانتشرت في العالم بأسره. (استخدمت هنا مواد "المعجزات الإلهية").

شكرا لك علي الموضوع المميز
ولا تحرمينا جديدك
تحياتي وودي وعطر وردي

جزاكم الله خيرا
ولكم الشكر وحسن الذكر
وتقبل الله منى ومنكم صالح الاعمال

بارك الله فيكم

» لماذا يبدأ الأذان بـ الله اكبر ؟؟ ..
» نافورة قوس ضوء القمر
» قمة الاغراء شفايف عسل ولونها احمر وطالعه زي القمر,,,