السلام عليكم
االيكي اسباب تغير الزوج بعد الزواج :
الحياة الزوجية رباط مقدس وآية من آيات الله عز وجل فالزوجة هي السكن (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) وهي المودة وهي االرحمة (وجعل بينكم مودة ورحمة) وهي الصاحبة بالجنب و وهي كاتمة السر وهي الحافظة بالغيب
هي ما حفظت سوى الوفاء ... ولا ادخرت سوى الفضائل
وهي بكل فخر شرف العفاف ....... أعدت مفخرة المنازل
وهي اللباس " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا , وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس لتكون حياة هادئة مستقرة مفعمة بالحب والحنان والرومانسية وهنا تأتي الحياة بيد الإنسان ليعكر المودة والصفو والرحمة فتتغير الحياة بعد راحة وتمل بعد مودة وتتراجع بعد اقبال فيقل حب الزوج لزوجته وتتلاعب بالحياة الزوجية أمواج النكد ورياح العكننة وهنا لا بد من رصد أسباب تغير حب الزوج لزوجته بعد مرور الوقت وتقدم السن بعد سهور من حياة رومانسية بلا مشاكل هنا نضع بين يديك سيدتي الأسباب ولا نتركك كعادة مجلتك - سيدتي - بلا حل فنرسم بعد رصد الأسباب لوحة مشرقة للعلاج وروشتة بالفيتامينات والمقويات الرومانسية التي تهدأ من العواصف الحياتية والزلازل الزوجية لتعيد لنا البهجة والحياة والصفو فتنشد لك زوجتك تترجى رضاك وتتمنى عفوك وهداك
طال السهاد وأرقت ... عيني الكوارث والنوازل
لما جفاني من أحب ... وراح تشغله الشواغل
وطوى صحيفة حبنا ... وأصاخ سمعا للعواذل
يا أيها الزوج الكريم .... وأيها الحب المواصل
ما لي أراك معاندي ... ومعذبي من غير طائل
لم ترع لي صلة الهوى ... وهجراني والهجر قاتل
ومن أسباب تراجع الحب وتغير الزوج بعد الزواج : -
غياب مفهوم الحياة الزوجية . ينتشر بين البعض منالشباب أن الزوجةهي عبارةعن متاع فقط عبارة عن جسد فقط يعتقد البعض أن الحياةالزوجية خادم ( الزوجة ) ومخدوم ( الزوج ) أمير( الزوج ) ومأمور ( الزوجة ) وحاكم( الزوج ) ومحكوم( الزوجة ) .لا يفهم ويستوعب أن الحياة الزوجيةشراكة وتوزيع أدوار وأداء مهام وواجبات وحقوق وهنا عند مخالفة مفهوم الحياة الزوجيةالخاطئ لدى الزوج يتزلزل الحب ويتعرض لأعنف الضربات القاضية .
الانتقال من مرحلة الخيال والتمني إلى مرحلة الواقعية والتي تسمى" أزمة التوقعات العالية" .كان الزوج يعيش في خيال الكلمات وعذب الآهات كان يتمنى ويحلم الزوجةالهادئة المطيعةالحالمة الراقيةوهي بالفعل التي اختارها ولكن هنا يدخل الواقع فكان لا يراها إلا متجملة متزينة كان لا يراها ألا معطرة ومهندمة لم يراها أو لم يتوقع أن يرى هذه الزوجة بعمل المنزل ولم يراها بتربية الأبناء ولم يراها منشغلة برضاعة الابن أو تلبيسه وتحميمه هو مازال يعيش الخيال وفتاة الإحلام فلم يضع في مخيلته تغيرات الزمن وعوامل التعرية الحياتية وكيميائية الأحداث الأسرية فيقل الحب ويتراجع .
عدم وجود رخصة لقيادة الحياة الزوجية .انطلاقاً من العنصريين الأوليين نجد غياب الوعي الاجتماعي لقداسةالحياةالزوجيةفيجرب الزوج ويتدرب فيستخدم المحاولةوالخطأ دون أن يدري وبالحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية والرومانسية لا تتحمل محاولات وأخطاْ رب خطأ أتى فيمقتل للحياةالزوجيةوهذا بالفعل ما يحدث تتوالى الأحداث الأسريةوالمواقف اليويةوالزوج غير مؤهل للتفاعل مع تلك الأحداث والمواقف وهنا دعوة للحكومات والمؤسسات بفرض مجموعة من الفعاليات والدورات التي تمنح كل زوج وزوجة رخصة لقيادة الحياة كما يمنحوا الآن الشهادة الصحية في بعض البلدن .
النمطية اليومية للحياة الزوجية .تقع الزوجة في مسألة الروتين اليومي وتكرار شكل الحياة الزوجية فالروتين .. عمل بلا تجديد .. بلا ابتكار .. الروتين .. تنفيذ الأشياء بطريقة واحدة متكررة .. الروتين لا يحتاج لتفكير .. وهو أشبه ما يكون ماكنة تصنع شيئًا واحدًا فقط .. وهنا يحتاج الزوج لتجديد في الشكل في الديكورحتى في الأحاديث في المشاعر، فالروتينية تميت الاحساس والإلفيولدالبلادة العاطفية لأن كل شيئ كما هوساكن كامن فيسكن الحب ويتراجع اللاحساس ويتغير الزوج ويثور وقدتكون الثورة داخلية فيتحول إلى الزوج الصامت والخرس الزوجي .
العصرنة العاطفية .كل شيئ أصبح في حياتنا سريعاً نحصل على المعلومات بضغطة زر ونبيع ونشتري بكلمة جوال فعاطفةالزوج تتأثربالتكنولوجيا والأداء السريع المتلاحق فيحب حب" تيك أوي "على الماشي" كلمة حب سريعة غير متعمقة بعمق المودة والرحمة والسكن فيتغيرأداؤه العاطفي بتغير أليات العصر .
عدم التوافق الانسجام والتوزان بحياتنا مطلوب وضرورة شرعية وحياتية وهذا التوافق ليس معناه أن تكون الزوجة نسخة طبق الأصل من الزوج أو أن التوافق معناه محو الشخصية للمرآة التوافق له معاني عميقة ومتنوعة التوافق في الفكر التوافق في الفهم في السلوك في المشاعر وهذا الخلل الانسجامي يضعف الحب ويغيرالزوج فالحياة التوافقية تكامل احتياج كل منهما للآخر .
الخلل في تركة الحب بداية الزواج يحتل قلب الرجل حب الزوجة فقط تفرغ لها يعمل من أجلها يدخل السرورعليها يتفنن في إيقاظ المشاعر ولكن بعد شهورعدة يزاحم هذا القلب حباً آخرشخصاً آخرالابن المولود الجديد الذي طالما انتظرهو طالما حلم به فيأخذ المولود جزءً من تركة الحب وجزءً ليس بالهين من وقت الرجل وعندعدم انتباه الزوج لتلك القسمة يحدث الانصراف التدريجي عن حب الزوجة والعاطفة الجياشة التي كانت متقدة من قبل .
الهروب وهذه حالة نفسية مشهورة عند الرجل يتهرب من المواجهة يتهرب من الاعتراف بالخطأ يفضل السكوت يفضل الهزيمة أحياناً وهذا من أشد وأفتك التغيرات التي تحدث للرجل بعد الزواج فقبل الزواج لا توجد مواجهات لا توجد أزمات وهذا النوع من الأزواج يزيد من جرعات إدمان العمل الترفيه الحياة السياسية العمل العام كهروب من المشاعر المؤلمة التي تزيد الهوة والألم والتغير.
الرومانسية اللفظية تعود الرجل قبل الزواج على الكلمات الرومانسية الناعمة والمكالمات التليفونية الرقيقة الرقراقة ومع هذا التعود لم يتعلم ويتدرب على الرومانسية الفعلية رومانسية الممارسات فيدخل الزوج معترك الحياة الجدية ويصدم أو بالأجدر تصدم الزوجة بأنه كان كلاماً معسولاً كان كلاماً في الهواء